ياعليُّ، لِلْاَحْمَقِ ثَلاثُ عَلاماتٍ: اَلتَّهاوُنُ في فَرائِضِ اللهِ وَالاِسْتِهْزاءُ بِعبادِ اللهِ وَكَثْرَةُ الْكَلامِ في غَيرِ ذِكْرِ اللهِ

إِذَا وَجَّهْتُ إِلَى عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِي مُصِيبَةً فِي بَدَنِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ وَلَدِهِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ ذَلِكَ بِصَبْرٍ جَمِيلٍ اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ أَنْصِبَ لَهُ مِيزَاناً أَوْ أَنْشُرَ لَهُ دِيوَاناً

إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ

اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَ خَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ وَ إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَاعْمَلْ حَسَنَةً تَمْحُوهَا

مِنْ مُوجِبَاتِ مَغْفِرَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِطْعَامُ الطَّعَامِ

يا عَليُّ، لِلسَّعِيدِ ثَلاثُ علاماتٍ: قُوتُ الحَلالِ فِي بَلَدِهِ، وَمُجالِسَةُ العُلماءِ وَالصَّلوةُ الخَمسِ بِالْاِمامِ

ثلاثَةٌ يُحِبُّهَا الله قِلَّةَ الْكَلَامِ وَ قِلَّةَ الطَّعَامِ وَ قِلَّةَ الْمَنَامِ

الدُّعَاءُ مِفْتَاحُ الرَّحْمَة، الوضوء مفتاح الصلاة‌ والصلاة‌ مفتاح الجنة‌

ثَلاثٌ لَيسَ لِاَحَدٍ مِنهُمْ رُخْصَةٌ اَلوَفاءُ لِمُسلِمٍ كانَ أو كافرٍ وَ بِرُّ الوالِدَيْنِ مُسلِمَينِ كانا أو كافِرَينِ وَ اَداءُ الاَمانَةِ لِمُسلِمٍ كانَ اَو كافِرٍ

مَا يَزَالُ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ بِالْمُؤْمِنِ حَتَّى مَا يَدَعُ لَهُ ذَنْباً

يَا عَلِيُّ، أَنْهَاكَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ الْحَسَدِ وَ الْحِرْصِ وَ الْكِبْرِ

حُسْنُ الْخَطِّ مِنْ مَفَاتِيحِ الرِّزْقِ

يا علي، سَيِّدُ الْأَعْمَالِ ثَلَاثَةٌ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ حَتَّى لَا تَرْضَى بِشَيْ‏ءٍ إِلَّا رَضِيتَ لَهُمْ مِثْلَهُ وَ مُوَاسَاتُكَ الْأَخَ فِي الْمَالِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَال‏

ياعليُّ، ثَلَاثَةٌ مَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ لَمْ يَتِمَّ لَهُ عَمَلٌ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَ خُلُقٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ وَ حِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ الْجَاهِلِ

يَا عَلِيُّ، ثَلَاثٌ فَرَحَاتٌ لِلْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا لِقَاءُ الْإِخْوَانِ وَ تَفْطِيرُ الصَّائِمِ وَ التَّهَجُّدُ مِنْ آخِرِ اللَّيْل

مَنْ مَشيٰ اِلي مَسجدٍ يَطلُبُ فِيهِ الْجَماعَةَ كانَ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ سَبعُونَ اَلفَ حَسَنَةٍ وَيُرفَعُ لَهُ مِنَ الدَّرَجاتِ مِثلَ ذلِكَ فَاِنْ ماتَ وَهُوَ عَلي ذلكَ وَكَّلَ اللُهُ بِهِ تِسعِينَ اَلفَ مَلَكٍ يَعُودُونَهُ في قَبرهِ ويُبَشِّرُونَهُ ويُؤنِسُونَهُ في وَحدَتِهِ وَيَستَغفِرُونَ لَهُ حَتّي يُبعَثَ

مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطاياهُ مِنْ جَسَدِه

مَن تَفَقَّهَ في دِينِ اللهِ كَفاهُ اللهُ هَمَّهُ وَرَزقَهُ َ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ

يا علي، ثلاثٌ كَفّاراتٌ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَ إِفْشَاءُ السَّلَامِ وَ الصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَ النَّاسُ نِيَامٌ

نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ وَ نَفَسُهُ تَسْبِيحٌ

حُسْنُ الْخُلُقِ يَبْلُغُ بِصَاحِبِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ فَقِيلَ لَهُ مَا أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ قَالَ حُسْنُ الْخُلُقِ

افْتَتِحْ بِالْمِلْحِ وَ اخْتِمْ بِالْمِلْحِ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنِ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ دَاء

مَنْ آذَىٰ وَالِدَيْهِ فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَ مَنْ آذَى اللَّهَ فَهُوَ مَلْعُونٌ

لِلمَرِيضِ اَربَعُ خِصالٍ: يُرفَعُ عَنهُ القَلَمُ وَيَأمُرُ اللهُ المَلَكَ فَيَكتُبُ لَهُ كُلَّ فَضلٍ كانَ يَعمَلُ فِي صِحَّتِهِ وَيَتّبِعُ مَرُضُهُ كُلَّ عُضوِ فِي جَسَدِهِ فَيَستَخْرِجُ ذُنوبَهُ مِنهُ فَإِنْ ماتَ، ماتَ مَغفُوراً لَهُ وَاِن عاشَ، عاشَ مَغفُوراً لَهُ

مَنْ خَالَفَتْ سَرِيرَتُهُ عَلَانِيَتَهُ فَهُوَ مُنَافِقٌ