اِذَا كَانَ زَمانُ الْعَدْلِ فيهِ أَغْلَبَ مِنَ الْجَوْرِ فَحَرامٌ أَنْ يَظُنَّ بِاَحَدٍ سُوءً حَتّيٰ يَعْلَمَ ذالِكَ مِنْهُ وَ اِذَا كَانَ زَمانُ الْجَوْرِ أَغْلَبَ فيهِ مِنَ الْعَدْلِ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَظُنَّ بِاَحَدٍ خَيْراً ما لَمْ يَعْلَمْ ذالِكَ مِنْهُ

أَلدُّنْيا سُوقٌ رَبِحَ فيها قَوْمٌ وَ خَسِرَ آخَرُونَ

السَّهَرُ أَلَذُّ لِلْمَنامِ وَ الْجُوعُ يَزيدُ في طيبِ الطَّعامِ يُريدُ بِهِ الْحِنْثَ عَليٰ قِيامِ اللَّيْلِ وَ صِيامِ النَّهارِ

اِنَّ اللهَ جَعَلَ الدُّنْيا دارَ بَلْویٰ وَالْآخِرَةَ دارَ عُقْبيٰ وَ جَعَلَ بَلْوَي الدُّنْيا لِثَوابِ الْآخِرَةِ سَبَباً وَ ثَوابَ الْآخِرَةِ مِنْ بَلْوَي الدُّنْيا عِوَضاً

لا تَطْلُبِ الصَّفاءَ مِمَّنْ كَدَرْتَ عَلَيْهِ وَ لا الْوَفاءَ لِمَنْ غَدَرْتَ بِهِ وَ لاَ النُّصْحَ مِمَّنْ صَرَفْتَ سُوءَ ظَنِّكَ اِلَيْهِ فَاِنَّما قَلْبُ غَيْرِكَ كَقَلْبِكَ لَهُ

الْعُقُوقُ يُعَقِّبُ الْقِلَّةَ وَ يُؤَدِّي اِلَي الذِّلَّةِ

مَنْ كانَتْ لَهُ اِلَي اللهِ حاجَةٌ فَلْيَزُرْ قَبْرَ جَدِّيَ الرِّضاعليه السلام بِطوُسٍ وَ هُوَ عَليٰ غُسْلٍ وَ لْيُصَلِّ عِنْدَ رَأْسِهِ رَكْعَتَيْنِ وَ لْيَسْئَلِ اللهَ حاجَتَهُ فِي قُنُوتِهِ فَاِنَّهُ يَسْتَجيبُ لَهُ ما لَمْ يَسْئَلْ مَأْثَماً اَوْ قَطيعَةَ رَحِمٍ

اَلْحَسَدُ ماحِقُ الْحَسَناتِ وَ الزَّهْوُ جالِبُ الْمَقْتِ

النّاسُ فِي الدُّنْيا بِالْأَمْوالِ وَ فِي الْآخِرَةِ بِالْأََعْمالِ

اُذْكُرْ حَسَراتِ التَّفْريطِ بِأَخْذِ تَقْديمِ الْحَزْمِ

مَنْ هانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فَلا تَأْمَنْ شَرَّهُ

الْهَزْلُ فُكاهَةُ السُّفَهاءِ وَ صَناعَةُ الْجُهّالِ

مَنْ تَواضَعَ فِي الدُّنْيا لاِخْوانِهِ فَهُوَ عِنْدَ اللهِ مِنَ الصِّدّيقينَ وَ مِنْ شيعَةِ عَلِيِِّ بْنِ أَبِي طالِبٍع حَقّاً

الْبُخْلُ أَذَمُّ الْأخْلاقِ وَ الطَّمَعُ سَجِيَّةٌ سَيِّئَةٌ

مَنْ تَرَكَ اللَّحْمَ أَرْبَعينَ صَباحَاً ساءَ خُلْقُهُ وَ مَنْ أكَلَ اللَّحْمَ أرْبَعينَ صَباحاً ساءَ خُلْقُهُ

لَوْ سَلَكَ النّاسُ وادِياً شُعْباً لَسَلَكْتُ وادِيَ رَجُلٍ عَبَدَ اللهَ وَحْدَهُ خالِصاً

الْعُجْبُ صارِفٌ عَنْ طَلَبِ الْعِلْمِ داعٍ اِلَي الْغَمْطِ وَ الْجَهْلِ

مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السّاخِطُونَ عَلَيْهِ

الْحِكْمَةُ لا تَنْجَعُ فِي الطِّباعِ الْفاسِدَةِ

أَقْبِلْ عَليٰ شَأْنِكَ فَاِنَّ كَثْرَةَ الْمُلْقِ يَهْجِمُ عَلَي الظَّنِّ وَ اِذا حَلَلْتَ مِنْ أخيكَ فِي مَحَلِّ الثِّقَةِ فَاعْدِلْ عَنِ الْمُلْقِ اِليٰ حُسْنِ النِّيَّةِ

يَكْرُهُ السَّفَرُ وَ السَّعْيُ فِي الْحَوائِجِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بُكْرَةً مِنْ أجْلِ الصَّلاةِ فَاَمّا بَعْدَ الصَّلاةِ فَجائِزٌ يَتَبَرَّكُ بِهِ

عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ فَاِنَّهُ الدّينُ الَّذی نُلازِمُهُ وَ نُدينُ اللهَ تَعالي بِهِ وَ نُريدُهُ مِمَّنْ يُوالينا لا تَتْعَبُونا بِالشَّفاعَةِ

لَوْ قُلْتُ اِنَّ تارِكَ التَّقِيَّةِ كَتارِكِ الصَّلاةِ لَكُنْتُ صادِقاً

سُئِلَ عَنِ الْحِلْمِ فَقالَ هُوَ أنْ تَمْلِكَ نَفْسَكَ وَ تَكْظُمَ غَيْظَكَ وَ لا يَكُونُ ذالِكَ اِلاّ مَعَ الْقُدْرَةِ

مَا اسْتَرَحَ ذُو الْحِرْصِ

اَلْغَضَبُ عَليٰ مَنْ لا تَمْلِكُ عَجْزٌ وَ عَليٰ مَنْ تَمْلِكُ لُؤْمٌ

لَوْ عَرَفُوا ما يُؤَدّي اِلَيْهِ الْمَوْتُ مِنَ النَّعيمِ لَاسْتَدْعُوهُ وَ أحَبُّوهُ اَشَدُّ ما يَسْتَدْعِي الْعاقِلُ الْحازِمُ اَلدَّواءَ لِدَفْعِ الْآفاتِ

راكِبُ الْحَرُونِ أسيرُ نَفْسِهِ وَ الْجاهِلُ أسيرُ لِسانِهِ

اِنَّ لِلّهِ بِقاعاً يُحِبُّ أَنْ يُدْعيٰ فيها فَيَسْتَجيبَ لِمَنْ دَعاهُ وَ الْحَيْرُ مِنْها

رُبَّ ابْنَةٍ خَيْرٌ مِنِ ابْنٍ

اِسْمُ اللهِ الاَعْظَمُ ثَلاثَةٌ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً وَ اِنَّما كانَ عِنْدَ آصِفَ مِنْهُ حَرْفٌ واحِدٌ فَتَكَلَّمَ بِهِ فَانْخَرَقَتْ لَهُ الاَرْضُ في ما بَيْنَهُ وَ بَيْنَ سَبَاءٍ فَتَناوَلَ عَرْشَ بِلْقَيْسَ حَتّيٰ صَيَّرَهُ اِليٰ سُلَيمانَ ثُمَّ بَسَطَتْ لَهُ الاَرْضُ فِي اَقَلَّ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَ عِنْدَنا مِنْهُ اثْنَانِ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً

أَلْقُوا النِّعَمَ بِحُسْنِ مُجاوَرَتِها وَ الْتَمِسُوا الزِّيادَةَ فيها بِالشُّكْرِ

اِنَّ مَوْضِعَ قَبْرِهِ (أَیِ الرِّضاعليه السلام) لَبُقْعَةٌ مِنْ بُقاعِ الْجَّنَةِ لا يَزُورُها مُؤْمِنٌ اِلاّ اعْتَقَهُ اللهُ تَعالي مِنَ النّارِ وَ أَدَلَّهُ دارَ الْقَرارِ

وَاعْلَمُوا اَنَّ النَّفْسَ أقْبَلُ شَيْءٍ لِمَا أُعْطِيَتْ وَ أمْنَعُ شَيْءٍ لِمَا مُنِعَتْ

اُذْكُرْ مَصْرَعَكَ بَيْنَ يَدَيْ أهْلِكَ وَ لا طَبيبٌ يَنْفَعُكَ وَ لا حَبيبٌ يَنْفَعُكَ

الْمِراءُ يُفْسِدُ الصَّداقَةَ الْقَديمَةَ وَ يُحَلِّلُ الْعُقْدَةَ الْوَثيقَةَ وَ أقَلُّ ما فيهِ أنْ تَكُونَ فيهِ الْمُغالَبَةُ وَ الْمُغالَبَةُ أُسُّ أسْبابِ الْقَطيعَةِ

مَنْ أطاعَ الْخالِقَ فَلَمْ يُبالِ بِسَخَطِ الْمَخْلُوقينَ وَ مَنْ أسْخَطَ الْخالِقَ فَلْيَيْقَنْ أنْ يَحِلَّ بِهِ سَخَطُ الْمَخْلُوقينَ

مَنِ اتَّقَي اللهَ يُتَّقيٰ وَ مَنْ أطاعَ اللهَ يُطاعُ

الشّاكِرُ أسْعَدُ بِالشُّكْرِ مِنْهُ بِالنِّعْمَةِ الَّتي أوْجَبَتِ الشُّكْرَ لَأَنَّ النِّعَمَ مَتاعٌ وَ الشُّكْرُ نِعَمٌ وَ عُقْبيً

الْعِتابُ مِفْتاحُ الثِّقالِ وَ الْعِتابُ خَيْرٌ مِنَ الْحِقْدِ