مَنْ كانَ الْوَرَعُ سَجِيَّتَهُ وَ الْكَرَمُ طَبيعَتَهُ وَ الْحِلْمُ خُلَّتَهُ كَثُرَ صَديقُهُ

بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَكُونُ ذا وَجْهَيْنِ وَ ذا لِسانَيْنِ يُطْرِي أخاهُ شاهِداً أوْ يَأْكُلُهُ غائِباً اِنْ اُعْطِيَ حَسَدَهُ وَ اِنِ ابْتُلِيَ خانَهُ

مَنْ رَكِبَ ظَهْرَ الْباطِلِ نَزَلَ بِهِ النَّدامَةُ

اَقَلُّ النّاسِ راحَهً الْحُقُودُ

اَوْرَعُ النّاسِ مَنْ وَقَفَ عِنْدَ الشُّبْهَةِ اَعْبَدُ النّاسِ مَنْ أقامَ عَلَي الْفَرائِضِ اَزْهَدُ النّاسِ مَنْ تَرَكَ الْحَرامَ اَشَدُّ النّاسِ اِجْتِهاداً مَنْ تَرَكَ الذُّنُوبَ

قَلْبُ الْأَحْمَقِ في فَمِهِ وَ فَمُ الْحَكيمِ في قَلْبِهِ

لا يَشْغَلْكَ رِزْقٌ مَضْمُونٌ عَنْ عَمَلٍ مَفْرُوضٍ

مَنْ تَعَدّيٰ في طَهُورِهِ كانَ كَـنَاقِصِهِ

ما تَرَكَ الْحَقَّ عَزيزٌ اِلاّ ذَلَّ وَ لا أَخَذَ بِهِ ذَليلٌ اِلاّ عَزَّ

صَديقُ الْجاهِلِ تَعَبٌ

خَصْلَتانِ لَيْسَ فَوْقَها شَيْءٌ: الْأِيمانُ بِاللهِ وَ نَفْعُ الاِخْوانِ

جُرْأَةُ الْوَلَدِ عَليٰ وَالِدِهِ فِي صِغَرِهِ تَدْعُو اِلَي الْعُقُوقِ فِي كِبَرِهِ

لَيْسَ مِنَ الاَدَبِ اِظْهارُ الْفَرَحَ عِنْدَ الْمَحْزُونِ

اَكْيَسُ الْكَيِّسِينَ مَنْ حاسَبَ نَفْسَهُ وَ عَمِلَ لِما بَعْدَ الْمَوْتِ

التَّواضُعُ نِعْمَةٌ لا يُحْسَدُ عَلَيْها

لا تُكْرِمِ الرَّجُلَ بِمَا يَشِقُّ عَلَيْهِ

مَنْ وَعَظَ أخاهُ سِرّاً فَقَدْ زانَهُ وَ مَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ شانَهُ

مَا مِنْ بَلِيَّةٍ اِلاّ وَ لِلّهِ فيها نِعْمَةٌ تُحيطُ بِها

مَا اَقْبَحُ بِالْمُؤْمِنِ أنْ تَكُونَ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّهُ

اُوصيكُمْ بِتَقْوَي اللهِ وَ الْوَرَعِ في دينِكُمْ وَ الْاِجْتِهادِ لِلّهِ وَ صِدْقِ الْحَديثِ وَ أَداءِ الْأَمَانَةِ اِليٰ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ مِنْ بِرٍّ أَوْ فاجِرٍ وَ طُولِ السُّجُودِ وَ حُسْنِ الجِوارِ فَبِهَذَا جَاءَ مُحَمَّدٌعليه السلام

وَاللهِ لَيَغيبَنَّ غَيْبَةً لا يَنْجُوا فيها مِنَ الْهَلَكَةِ اِلاّ مَنْ ثَبَّتَ اللهُعَزَّوَجَلَّ عَلَي الْقَوْلِ بِاِمامَتِهِ وَ وَفَّقَهُ لِلدُّعاءِ بِتَعْجيلِ فَرَجِهِ

لَمّا كَلَّمَ اللهُعَزَّوَجَلَّ مُوسيٰعليه السلام قالَ: اِلهِي ما جَزاءُ مَنْ أَتَمَّ الْوُضُوءَ مِنْ خَشْيَتِكَ؟ قالَ: أَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لَهُ نُوْرٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ يَتَلَأْلَأُ

مِنَ التَّواضُعِ السَّلامُ عَليٰ كُلِّ مَنْ تَمُرُّ بِهِ وَ الْجُلُوسُ دُونَ شَرَفِ الْمَجْلِسِ

لا تُمارِ فَيَذْهَبَ بَهاؤُكَ وَ لا تُمازِحْ فَيُجْتَرَأَ عَلَيْكَ

اللهُ هُوَ الَّذي يَتَأَلَّهُ اِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوائِجِ وَالشَّدائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ اِنْقِطاعِ الرَّجاءِ مِنْ كُلِّ مَنْ دُونَهُ

اِنَّ الْوُصُولَ اِلَي اللهِعَزَّوَجَلَّ سَفَرٌ لا يُدْرَكُ اِلاّ بِامْتِطاءِ اللَّيْلِ

اَكْثِرُوا ذِكْرَ اللهِ وَ ذِكْر الْمَوْتِ وَ تِلاوَةَ القُرْآنِ وَ الصَّلاةَ‌ عَلَي النَّبِيِِّ فَاِنَّ الصَّلاةَ عَليٰ رَسُولِ اللهِ عليه السلام عَشْرُ حَسَناتٍ

مَنْ رَضِيَ بِدُونِ الشَّرَفِ مِنَ الْمَجْلِسِ لَمْ يَزَلِ للهُ وَ مَلائِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتّيٰ يَقُومَ

مَنْ آنَسَ بِاللهِ اسْتَوْحَشَ مِنَ النّاسِ

عَلاماتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ: صَلاةُ اِحْديٰ وَالْخَمْسَينَ وَ زِيارَةُ الْأرْبَعينَ وَالتَّخَتُّمُ بِالْيَمينِ وَ تَعْفيرُ الْجَبينِ وَالْجَهْرُ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحِْمن الرَّحيمِ

شيعَةُ عَلِيٍّعَليه السلام هُمُ الَّذينَ يُؤْثِرُونَ اِخْوانَهُمْ عَليٰ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ هُمُ الَّذينَ لا يَراهُمُ اللهُ حَيْثُ نَهاهُمْ وَ لا يَفْقَدُهُمْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ وَ شيعَةُ عَلِيٍّ هُمُ الَّذينَ يَقْتَدُونَ بِعَلِيٍّعليه السلام فِي اِكْرامِ اِخْوانِهِمُ الْمُؤْمِنينَ

لَمّا كَلَّمَ اللهُعَزَّوَجَلَّ مُوسيَ بْنِ عِمْرانَعليه السلام قالَ مُوسيٰعليه السلام: اِلهي مَا جَزاءُ مَنْ دَمَعَتْ عَيْناهُ مِنْ خَشْيَتِكَ قالَ: أَقِي وَجْهَهُ مِنَ النّارِ

لَيْسَتِ الْعِبادَةُ كَثْرَةَ الصَّلاةِ وَالصَّوْمِ اِنَّمَا الْعِبادَةُ التَّفَكُّرُ فِي أَمْرِاللهِ

في قَوْلِهِ تَعالي (اِهْدِنَا الصَّراطَ الْمُسْتَقيمَ) يَقُولُ أَدِمْ لَنْا تَوْفيقَكَ الَّذی بِهِ أَطَعْناكَ في ماضِي أَيّامِنا حَتّيٰ نُطيعَكَ كَذالِكَ في مُسْتَقْبَلِ أعْمارِنَا وَ الصِّراطُ الْمُسْتَقيمُ هُوَ صِراطانِ: صِراطٌ فِي الدُّنْيا وَ صِراطٌ فِي الْآخِرَةِ فَاَمّا الصِّراطُ الْمُسْتَقيمُ فِي الدُّنْيا فَهُوَ ما قَصُرَ عَنِ الْغُلُوِّ وَ ارْتَفَعَ عَنِ التَّقْصيرِ وَ اسْتَقامَ فَلَمْ يَعْدِلْ اِليٰ شَيْءٍ مِنَ الْباطِلِ وَ أَمَّا الطَّريقُ الْآخِرَةُ فَهُوَ طَريقُ الْمُؤْمِنينَ اِلَي الْجَّنَةِ الَّذي هُوَ مُسْتَقيمٌ

جُعِلَتِ الْخَبائِثُ فِي بَيْتٍ وَالْكِذْبُ مَفاتيحُها

مَا أَقْبَحَ بِالْمُؤْمِنِ أنْ تَكُونَ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّهُ

لَوْ جَعَلْتُ الدُّنْيا كُلَّها لُقْمَةً واحِدَةً وَ أَطْعَمْتُها مَنْ يَعْبُدُ اللهَ خالِصاً لَرَأَيْتُ أَنّي مُقَصِّرٌ في حَقِّهِ

اِتَّقُوا الْمُحَقَّراتِ مِنَ الذُّنُوبِ فَاِنَّها لا تُغْفَرُ قيلَ: وَ مَا الْمُحَقَّراتُ؟ قالَ: الرَّجُلُ يَذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَقُولُ طُوبيٰ لِي لَوْ لَمْ يَكُنْ لِي غَيْرُ ذالِكَ

اِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ اِذا وَرَعَ في دينِهِ وَ َصَدَقَ في حَديثِهِ وَ أدَّي الْأَمانَةَ وَ حَسُنَ خُلْقُهُ مََع النّاسِ قيلَ: هَذَا شيعِيٌّ فَيَسُرُّني ذالِكَ

اِتَّقُوا اللهَ وَ كُونُوا زَيْناً وَ لا تَكُونُوا شَيْناً